من نحن
من نحن
آكت لادارة الاعمال
ونحن الآن في القرن الحادي و العشرين، و فى غمرة الأحداث السريعة المتقلبة على الساحة العربية و العالمية و المتغيرات المؤثرة و التحديات العالمية الجديدة. نجد ان هناك حاجة ماسة و حتمية لمواجهة هذة التحديات و المتغيرات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و التكنولوجية فى مختلف المجالات و شتى ميادين العمل
و لا غرو أن إدارة هذه المتغيرات تمثل تحديِاَ جديداَ من التحديات التى يجب مواجهتها بفكر متحرر حضارى و أسلوب عملى مبتكر و من هنا جاء دور إدارة التغيير المطلوب لمنظماتنا العربية سواء كان هذا فى هياكل التنظيم أو التطوير الوظيفى أو التكنولوجيا أو سلوكيات الأفراد أو سياسات المؤسسات و الهيئات للتفاعل و التكيف مع هذة المتغيرات التى لن تتوقف حركتها من حولنا
و إنطلاقاَ من هذا المنطلق و تعزيزاَ للفلسفة القائلة بأن الإستثمار فى الموارد البشرية يمثل محوراَ من محاور الإنطلاق بخطى سريعة و متقدمة لمواجهة هذة التحديات. من هنا كانت رسالة المركز حيث تبنت قيادتة مضمون و محتوى هذة الفكرة فسار على النهج الذى يعتز بالمهنية فى الأداء ، و تفهم متطلبات بيئتنا العربية و أبعاد ثقافتنا والحداثة فى الفكر، والأصالة فى التعامل، و التميز فى التنفيذ، الأمر الذى استطاع معه المركز أن يحقق انجازات رائعة، إذ نشعر بالكثير من الإعتزاز و الفخرحينما نذكر أن ما يقرب من خمسة و ثلاثون ألف مدير عربى قد شاركوا و تخرجوا من ندواتنا و برامجنا التدريبية سواء بمصر الحبيبة أو بمختلف عواصم العالم و المدن العربية و الأوروبية، و كانت سعادتنا بالغة بالنجاح الكبير الذى حققته مؤتمراتنا بالعاصمة البريطانية لندن أو بالقاهرة بالإشتراك مع “RIPA INTERNATIONAL ” أو بالولايات المتحدة الأمريكية بالإشتراك مع جامعة “NEW MEXICO” و التى جمعت بين المعالجة الجديدة و المعاصرة للموضوعات التى نرى أهمية إستمرار تقديمها لحاجة مؤسساتنا جميعاَ إليها، و بين الموضوعات الإدارية الجديدة تماماَ و التى فرضتها هذة المتغيرات العالمية
و لا يفوتنى أن أقدم كل الشكر و التقدير لقيادات المؤسسات العربية العريقة التى وضعت ثقتها الكاملة فى مركزنا فكان دعمها لنا خير زاد و تشجيعها و مؤازرتها لمسيرتنا فيض كرم، كذلك الخبراء المتمرسين و المميزين الذى يعتز بهم المركز اعتزازاَ كبيراَ و الجنود المجهولين الذين يقفون وراء هذا الشعار بكل جهودهم المختلفة فلهم منى كل الشكر و العرفان